الثلاثاء، أبريل 21، 2020

وفاة المواطن عبد الله صادق قط متأثرا بإصابته بحادث دهس في الداخل

توفي اليوم الأربعاء 8 نيسان المواطن عبد الله صادق قط من قرية مادما جنوب نابلس، متأثرا بإصابته في حادث دهس وقع في الاول من ديسمبر العام الماضي، حيث تعرض المواطن عبد الله 64 عاما للدهس من جيب في أحد شوارع مدينة قلنسوة في  الداخل الفلسطيني، بعد أن كان يقود دراجة كهربائية، وكان ذلك قرابة الساعة السادسة ونصف ليلا.
في إفادة شهود عيان تحدثوا أن المواطن كان يقود دراجة كهربائية على شارع مقابل مدرسة السلام غرب قلنسوة، حيث دهسه جيب يعود لمواطن من المدينة مما أدى إلى ارتطامه بالجيب . ومن ثم سقط على رأسه على الاسفلت.
ونقلت سيارة إسعاف مركز قلنسوة المواطن قط إلى مستشفى مائير في كفار سابا ومن ثم تم تحويله لمستشفى بنلسون  لتلقي العلاج بعد أن كان يعاني من نزيف دماغي بحسب المعلومات الطبية.
وأجريت للمواطن عدة عمليات لوقف النزيف، كما تم قص جزء من الجمجمة لتلافي ضغط الدم وبعد أن تعرض لجلطة دماغية، ودخل المواطن في حالة من الغيبوبة والوضع الخطير منذ بداية رحلة علاجه. 
وتحدثت العائلة أن المرحوم عبدالله توفي اليوم الأربعاء بعد رحلة علاج استمرت أكثر من أربعة أشهر، تخللتها ايام وأوقات صعبة على العائلة. 
وتلقت العائلة نبأ موته من مستشفى بنلسون، حيث غادر الحياة منتصف ليلة الأربعاء 8نيسان، وبحسب الأطباء في حديثهم للعائلة، أن المواطن توفي إثر التهاب سابق كان لازمه منذ بداية علاجه، حيث وضع تحت جهاز التنفس لفترة طويلة لسوء في التنفس لديه، وتوفي على إثر التهاب رئوي.
ووصل جثمان المواطن عبد الله صادق إلى نابلس عبر معبر الياهو في قلقليلة، ونقل إلى مشفى رفيديا ،وقدمت إفادة للشرطة حول ظروف وفاته.
 و نقل جثمانه إلى مسقط رأسه في بلدته مادما جنوب نابلس، وفي ظل حالة الطوارئ المعلنة بسبب كورونا تم التعامل مع الجثمان بحذر ومتابعة من الجهات المختصة في القرية، على الرغم من تأكيد الأطباء أن حالة الوفاة لا علاقة لها بالمرض المنتشر في الداخل، لكن من أجل الاحتياط تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية في التعامل مع الجثمان، ودفنه في مقبرة قريته مادما.


الاثنين، أبريل 20، 2020

هل بدأت الحياة تعود ؟ الطوارئ قائمة والحركة نشطة





يستوقفني الكثير من الناس ويستفسرون، ما الحل؟ هل ستطول الازمة؟ هل سنبقى بلا عمل؟ الى متى سنصبر على هذا الوضع؟ هل بدأت الامور تسير نحو عودة الحياة تدريجيا الى وضعها؟ وهل هناك علاقة بين الاغلاقات الاسرائيلية والتوتر مع الجانب الفلسطيني خاصة في موضوع العمال؟ كلها أسئلة مطروحة الان وبقوة ولعلها الاكثر تداولا بين الناس.

الجزئية الاهم الان هي عودة الحياة الى وضعها في ظل إستمرار تفشي كورونا، اليوم أثناء تنقلي قرب شارع رقم 60 جنوب نابلس، استوقفتني حركة السير النشطة التي لم نعتد عليها منذ اسابيع، منذ اعلان الطوارئ، وأستوقفتني حركة التجار وباعة الجملة في المنطقة، الحركة اليوم بشهادة الناس ممن لقيتهم نشطة، حتى ان هناك من قال أن الامر عاد بسرعة الى شكله الطبيعي، ما قبل الطوارئ، اليوم تحدث معي رجل آخر، قال لي: ان العمال بدأوا بالنزول الى الداخل، وآخر تسائل ماذا نفعل هناك التزامات ومصاريف؟! قلت:
إن كان هناك لا بد من العمل والدخول الى اسرائيل فلا بد بأن يكون شيء مهم في الاعتبار، اولا أن الوضع المالي لمن يريد العمل فعلا سيء، أما اذا كان مدخرات وتوفيرات فلا بد من الصبر وأن نلتزم بعدم الدخول الى اسرائيل، على الاقل هناك 13 الف حالة 180 خطرة 170 وفاة، الامر ليس سهلا، وأن كان الوضع المادي سيء، فالدخول واتخاذ اجراءات السلامة والتوصيات الطبية أثناء العمل وبعد العودة من العمل،شيئ هام للغاية يجب إتباعه.

في ظل تقاطع يبدو بين المصالح والسيطرة الاسرائيلية والفلسطينية، يعتمد  النجاح الان على قدرة اللجان والاجهزة الامنية على التدقيق في اجراءات السلامة، والابقاء على نقاط المحبة لمتابعة ذلك، متابعة العمال، وعودتهم، والتزامهم الحجر، في حال فلتت هذه النقطة من أيدينا نكون فعلا قد دخلنا الى مرحلة لا تحمد عقباها.
نحتاج قوانين رادعة، تطبيق عقوبات لمن يخالف الحجر، نتابع أكثر تنقلات أرباب الاعمال الاسرائيلين في شوارع الضفة، فهم الان يأتون الى نقاط في الضفة يستلمون عمالنا ومن ثم الى الداخل، علينا أن نوسع دائرة البحث عن كل من يذهب الى الداخل، فالامر لا يحتمل تهاونا، من يدخل قد لا نستطيع منعه أو الحفاظ على حياته، لكن نستطيع ان نتابع رجوعه الى أهله، ونساعده ليلتزم باجراءات الحجر، أننا اليوم نحتاج الى عمل أكبر، وأثقل، كي نحافظ على مجتمعنا.

مقال راي/مجاهد القط



السبت، أبريل 18، 2020

الخنازير البرية خطر يهدد حياة الاهالي في قرية مادما جنوب نابلس اصابت شخصين والبدء بالقضاء على هذه الظاهرة


الخنازير البرية خطر يهدد حياة الاهالي في قرية مادما جنوب نابلس

اصابت شخصين والبدء  بالقضاء على هذه الظاهرة


تغطية الاخباري /مادما/نابلس: 
تنتشر الخنازير البرية بكثافة بين منازل المواطنين في قرية مادما جنوب نابلس، وبأحجام كبيرة تزيد عن 150 كيلو، هذا الخطر الذي ازداد بعد تسجيل اصابتين في الاسابيع الاخيرة إحداها لمواطن أصيب في قدمه بعد مهاجمة خنزير له، وآخر اصيب في الصدر وأدخل المشفى بحالة متوسطة،  أثناء محاولته حماية الاطفال منها، ولولا انتباهه ويقظته لقضت عليه الخنازير بحسب التقارير الطبية التي أكدت اصابته غير السهلة.  



وصلتنا عشرات الشكاوى حول تعرض الاهالي والاطفال للملاحقة من قبل الخنازير هنا في القرية منذ أشهر، وناشدنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي الجهات المختصة بضرورة وضع حد لهذه الظاهرة الخطرة، الجهات المختصة أكدت أنها في صدد وضع حد للخنازير بالتعاون مع الجهات الامنية والصحية من أجل حماية الاهل، وأكد المجلس القروي على صفحته على موقع فيسبوك أنه تم الايعاز الى الجهات المختصة لمتابعة والقضاء على الخنازير التي باتت الخطر الاكبر على السكان في قرية مادما جنوب نابلس.


مصدر أمني تحدث أن هذه الخنازير فعلا خطيرة، ومن شأنها القتل والمهاجمة، وتتمتع بقوة وحجم كبيرين من شأنهما زيادة مخاطرها، وبالتالي الحاجة الملحة لمعلاجة ملفها بالسرعة القصوى.

الان يتم وضع السموم بالطرق الصحية لقتل هذه الخنازير التي باتت أوكارها بين منازل المواطنين خاصة في الاحياء الغربية من القرية، ويطلب  من الاهالي التواصل مع الجهات المسؤولة في البلدة حول أماكن تواجدها وأنتشارها ومخابئها لملاحقتها وقتلها.







الخميس، أبريل 09، 2020

انعاك .. عبد الله صادق قط

انعاك بمزيد من الحزن، والدي صاحب القلب الطيب، الذي حرم نفسه من أجل أن يعطينا، وقدم حياتنا على حياته، والدي الغالي صح في الحديث أن المرء إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث إحداها ولد صالح يدعو له، فاسال الله العظيم باسمه الاعظم أن يرزقنا الصلاح لنكون اهلا للدعاء لك، حبيبي يطرق ذاكرتي الان تلك الليالي الصعبة التي افترشنا بها الأرض وغطاؤنا السماء، هناك في بلدك قلنسوة حيث وقفنا وتعبنا وزعلنا وعدنا، حبيبي يديك التي تحجرت من أجل أن أكون اليوم على ما انا عليه، جسدك النحيف الذي انهكه الحرمان وقساوة الحياة، بياض قلبك الذي جعلك تدخل قلوب البشر، كل اشيائك الجميلة، ارفعها لمحطة الدعاء، فأسألك موالي أن تغفر له وترحمه يا رحمن 
هنيئا لك بليلة النصف من شعبان، التي يرفع فيها العمل، وقد رفعك الله بها يا والدي العزيز 
ابنك المحب مجاهد 

الأربعاء، مارس 18، 2020

الثغرة الاخطر في مكافحة كورونا تهدد النجاح الفلسطيني الكبير في حصار الفيروس

الثغرة الاخطر في مكافحة كورونا تهدد النجاح الفلسطيني الكبير في حصار الفيروس

من منا يشك أن الحكومة الفلسطينية نجحت نجاحا كبيرا في إدارة البلاد في ظل حالة الطوارئ التي اعلنتها لمكافحة فايروس كورونا؟!.

منذ اللحظة الاولى التي بدأ بها الفيروس بالظهور هنا في الضفة الغربية، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد إشتيه حالة الطوارئ، ورفع جاهزية الحكومة وأجهزة الامن وأستنفر كل الطاقات الطبية والامنية في البلاد لحماية الاهل من هذا الفيروس.

نجحت الحكومة حتى اللحظة في منع انتشار كورونا عبر سلسلة من القرارات التي رأى بها البعض تعقيدا، لكن من إنقشاع النور بتنا أقرب الى قناعة أن الفلسطينين أداروا المرحلة بنجاح وتكتيك كبيرين، فمع أنتشار المرض و إرتفاع حالاته عالميا وإزدياد الوفيات، نرفع التحية الكبيرة لتلك الادارة التي نالت الثقة بكل جدارة.

لا تزال الحكومة الفلسطينية تتخذ الاجراءات الصارمة، وتلاحث كل من يحاول ان يخترق هذه القرارات، وتوسع من دائرة التضييق على القيروس، متخذة من حماية الارواح سلما للصعود نحو الهدف المنشود، الهدف الاكبر الا وهو سلامة المواطنين.
اليوم ونحن نراقب الاوضاع في العالم ومع انتشار القيروس، وارتفاع إعداد الضحايا، نحتاج أكثر الى الاصغاء وتنفيذ القرارات الحكومية للحفاظ على الخطوة الاولى بإعلان الطوارئ.



ولعلنا نكون أكثر حرصا اذا ما قلنا ان الفجوة الآن وهي الوحيدة والاخطر هي فجوة العاملين في المستوطنات و الداخل، رغم المطالب الحكومية والتحذيرات من هذه الفجوة الا أن الامر لا يزال على المحك، فكيف يمكن ان نسد هذه الثغرة بقرارات صارمة كي لا تضيع كل الجهود التي بذلك بنجاح في هذا المضمار؟!