الأربعاء، مارس 18، 2020

الثغرة الاخطر في مكافحة كورونا تهدد النجاح الفلسطيني الكبير في حصار الفيروس

الثغرة الاخطر في مكافحة كورونا تهدد النجاح الفلسطيني الكبير في حصار الفيروس

من منا يشك أن الحكومة الفلسطينية نجحت نجاحا كبيرا في إدارة البلاد في ظل حالة الطوارئ التي اعلنتها لمكافحة فايروس كورونا؟!.

منذ اللحظة الاولى التي بدأ بها الفيروس بالظهور هنا في الضفة الغربية، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد إشتيه حالة الطوارئ، ورفع جاهزية الحكومة وأجهزة الامن وأستنفر كل الطاقات الطبية والامنية في البلاد لحماية الاهل من هذا الفيروس.

نجحت الحكومة حتى اللحظة في منع انتشار كورونا عبر سلسلة من القرارات التي رأى بها البعض تعقيدا، لكن من إنقشاع النور بتنا أقرب الى قناعة أن الفلسطينين أداروا المرحلة بنجاح وتكتيك كبيرين، فمع أنتشار المرض و إرتفاع حالاته عالميا وإزدياد الوفيات، نرفع التحية الكبيرة لتلك الادارة التي نالت الثقة بكل جدارة.

لا تزال الحكومة الفلسطينية تتخذ الاجراءات الصارمة، وتلاحث كل من يحاول ان يخترق هذه القرارات، وتوسع من دائرة التضييق على القيروس، متخذة من حماية الارواح سلما للصعود نحو الهدف المنشود، الهدف الاكبر الا وهو سلامة المواطنين.
اليوم ونحن نراقب الاوضاع في العالم ومع انتشار القيروس، وارتفاع إعداد الضحايا، نحتاج أكثر الى الاصغاء وتنفيذ القرارات الحكومية للحفاظ على الخطوة الاولى بإعلان الطوارئ.



ولعلنا نكون أكثر حرصا اذا ما قلنا ان الفجوة الآن وهي الوحيدة والاخطر هي فجوة العاملين في المستوطنات و الداخل، رغم المطالب الحكومية والتحذيرات من هذه الفجوة الا أن الامر لا يزال على المحك، فكيف يمكن ان نسد هذه الثغرة بقرارات صارمة كي لا تضيع كل الجهود التي بذلك بنجاح في هذا المضمار؟!

ليست هناك تعليقات: