لا يمكننا ان نستثني الحصار والظروف المفروضة على غزة من العالم المتحضر! العالم الذي يحاصر مليوني فلسطيني في عرض 360 كيلومتر تحت حجج واهية متعلقة بالارهاب، لكننا كذلك لا يمكن ان نسقط مسؤولية من يديرون غزة، فهم في موقع صناعة القرار، فان كان لنا كلمة لهم فهي أن تابعوا هذا الملف كما تتابعون ملف المقاومة فهو لا يقل اهمية عن بنود حماية القطاع، فلا تتركوا شباب غزة وجبة سهلة في ايدي أحد ولا تتركوهم يهاجرون من أجل الهجرة، بل هجرة منظمة مشرف عليها ومتابعة والعمل على الحد منها بشتى السبل، فالشباب عنصر يعرف المحتل مدى تأثيره في استمرار الصمود الانساني هناك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق